3. واقع العالم الإسلامي والطرق السريعة للمعلومات

واقع العالم الإسلامي والطرق السريعة للمعلومات يبشر العلماء بأن هذا القرن الجديد، القرن الواحد والعشرين سيشهد ثورة حقيقية في نظم الاتصالات الفضائية، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ولا شك أنه في ظل تدفق المعلومات الإلكترونية عبر الطرق السريعة للمعلومات والأقمار الصناعية، تؤدي إلى تغيير مفاهيم الحياة البشرية بصورة جذرية خلال العقود القادمة. وإن إنشاء شبكة الإنترنت في أحضان وزارة الدفاع الأمريكية لها أكثر من دلالة، وخاصة أنها ثمرة الحرب الباردة وشهادة على تفوق الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وما إيجاد الطرق السريعة للمعلومات في الدول الغربية إلا ضمان لسرعة الاتصالات وتدفق الأخبار والمعلومات، ومجال خصب لاستثمارها في مجال الإعلام والاتصال وفي شتى مراكز البحث والتوثيق. وفي سنة 1993 نجد نائب الرئيس الأمريكي (آلقور) يعلن عن أكبر مشروع لإنجاز الطرق السريعة للمعلومات، تحت عنوان (البنية الأساسية الوطنية للإعلام). وهدفه الأساسي في ذلك الوقت،